تدريب المعلمين الانتقال إلى تدريس المسرح للطلاب الأصغر سنًا
لقد تدربت لسنوات طويلة كراوية قصص مسرحية، سواء من خلال الأداء أو صناعة المحتوى أو التصميم او ادارة خشبة المسرح ، والآن أصبحت الخطوة التالية بالنسبة لي هي نقل هذه المهارات للآخرين. تدريس المسرح للطلاب الأصغر سنًا يتطلب التفاني والشعور الواضح بالهدف، ولكنه مجزٍ جدًا حين أرى الطلاب يبدأون في العثور على هدفهم في عالم المسرح. إليكم بعض النصائح التي تعلمتها حول كيفية التدريس بشكل مؤثر:
-
التدريس كخدمة
قبل أن أبدأ في التدريس، أتوقف دائمًا وأتذكر سبب رغبتي في تدريس المسرح في المقام الأول. التدريس يتطلب الكثير من العمل الشاق، وقد يكون محبطًا في بعض الأحيان، لكنني أظل متحمسة لأنني أريد أن ألهم الطلاب لاكتساب المهارات التي أحبها. أفكر دائمًا في المعلمين الذين كان لهم تأثير كبير عليّ، والذين وضعوني على الطريق الصحيح في المسرح، وأحاول أن أكون مثلهم في إلهام طلابي. -
التنظيم يصنع الفارق
عند إعداد منهج الدورة، أبدأ بتحديد موضوعات أسبوعية وأوزع الأنشطة اليومية بناءً عليها. مثلًا، إذا كنت أدرس كتابة المسرحيات، أبدأ أولًا بتعليم الطلاب عن الشخصيات، ثم أركز على الحبكة. التنظيم مهم للغاية لكي يشعر الطلاب بالتقدم المتسلسل والفهم العميق لكل جزء من أجزاء المسرح. -
كن أصليًا
أعتقد أن جزءًا كبيرًا من تدريسي هو أن أكون حقيقية وأصيلة في كل ما أفعله. أشارك الطلاب قصصي الخاصة وأعرض لهم أعمالي السابقة، حتى تلك التي ربما لم تكن الأفضل. الهدف هو أن يشعر الطلاب أنهم يمكنهم التقدم والنجاح، بغض النظر عن مستوى خبرتهم. لا أخشى من إظهار الجانب الإنساني في عملي، فهذا يعزز الثقة ويشجعهم على الاستمرار. -
كن فخورًا
أعتقد أنه من المهم أن يشعر الطلاب بالثقة في قدراتهم. في نهاية كل درس، أشجعهم على مشاركة ما أنجزوه والفخر بما حققوه. حتى إذا لم يكن لديهم خلفية مسرحية قوية، فإن تعلمهم كيفية الاعتزاز بإنجازاتهم يمكن أن يؤثر إيجابيًا على حياتهم في مجالات أخرى أيضًا.
من خلال هذه الخطوات، أؤمن أنني أستطيع أن أساهم في نمو الطلاب في المسرح، وأن أساعدهم على اكتشاف مهاراتهم وإمكاناتهم.
تعليقات
إرسال تعليق